معلومات هامة لك حول تجربتي مع ليريكا وكيف تخلصت من ادمانها

تجربتي مع ليريكا، يسرد الكثير من متعاطي حبوب ليريكا قصته الكاملة بعد تناول الدواء لفترات، سواء بالوصفة الطبية أو تناوله من تلقاء نفسه دون الرجوع إلى الطبيب، ليريكا هو عقار طبي ينتمي إلى فئة العقاقير الطبية المهدئة، ويستخدم لعلاج الآم الاعصاب الناتج عن السكري، والتخلص من نوبات الصرع، لنتعرف أكثر حول تجارب الناس مع ليريكا.

التجربة الأولى

تجربتي مع ليريكا الدواء الذي تحول إلى داء، ربما لم اعلم كيف وقعت في فخ هذا الدواء، ولكن دعنا أخبرك تجربتي مع ليريكا، والتي كانت عبارة عن انني كنت أعاني من نوبات صرع وأنا في العشرين من عمري، حتى توجهت إلى الطبيب الذي نصحني بتناول جرعات حبوب ليريكا،

بالفعل قمت بتطبيق الخطة الدوائية لدواء ليريكا، وهي تناول الأقراص 3 مرات يوميا، وذلك لمدة لا تقل عن 3 أسابيع، كما أخبرني الطبيب إنني سوف أعاني في البداية من الآثار الجانبية لدواء ليريكا ولكنها ماهي إلا مؤقتة.

وخلال تناول الجرعات وبعد مرور 15 يوماً من استخدامه، توجهت إلى الطبيب المعالج، ونصحني بتخفيف الجرعات اليومية بعد التأثير الإيجابي الذي حدث خلال استخدام الدواء.

ولكنني لم أستمع إلى تعليمات الطبيب المعالج وتناولت الجرعات الموصوفة، بل قمت بزيادة جرعة، على الرغم من أن نوبات الصرع كانت أقل.

ويوم يلو الآخر حتى استغرق الأمر شهراً وأكثر، وكلما انتهت جرعات دواء ليريكا كلما ادركت إنني لم استطيع الصبر وأقوم بتناول الجرعة التي تليها، وبعد ما تناولت العديد من الأقراص، توجهت إلى الطبيب لأخبره إنني لم أستطيع العيش يوميا دون استخدام ليريكا.

حتى فاجئني إني وقعت في إدمان ليريكا، خاصة أن الكثير من الأشخاص يقوم بإساءة الدواء ويعتاد على استخدامه ولا يمكنه التوقف إلا بواسطة طبيب علاج ادمان.

وبعد ذلك قام بوصف خطة دوائية لسحب سموم المخدر من الجسم، وبالفعل خضعت لبرنامج دوائي جيد حتى تخلصت من ادمان ليريكا.

التجربة الثانية

أنا مدمن مخدرات، لم يتسنى لي الفرصة في التعرف على دواء ليريكا، ولكن ذات ليلة قام صديقي بإعطائي حبة من دواء ليريكا، وقال لي إنها سوف تجعلني اشعر بالسعادة والنشوة، وبالفعل تناولت ليريكا والحشيش معاً، شعرت بالهدوء والسعادة الشديدة، وأن كل الأشياء حولي جيدة، ويوما بعد يوم اعتدت على تعاطي ليريكا والحشيش، على الرغم من إن الدواء لم يتوفر في الصيدليات إلا بموجب روشتة طبية، إلا إنني كنت أحصل عليه بكافة الطرق المشروعة وغير المشروعة، وجاء موعد الكشف الطبي والخضوع إلى تحليل المخدرات، حتى ألتحق بقضاء الخدمة العسكرية، كنت أخشى تجربتي مع ليريكا والحشيش ان تعرقك طريقي، وبالفعل هذا ماحدث

ربما لم أضعها في الحسبان، وأخشى بشكل كبير من تحليل المخدرات للعسكريين، لذلك نصحني البعض بالتوجه إلى أقرب مصحة لعلاج الإدمان، وخضعت إلى برنامج علاجي جيد، استهدف تخليصي من سموم المخدر من الجسم في 7 أيام.

وبعد ذلك خضعت إلى جلسات العلاج النفسي والسلوكي وتعلمت كيفية العيش بدون مخدر، والبدء من جديد، بالإضافة إلى تغيير المفاهيم والأفكار الخاطئة التي كنت اعتنقها عن الإدمان.

التجربة الثالثة

تجربتي مع ليريكا كانت جيدة، لإنني قبل تناول الدواء كنت أقوم بقراءة الآثار الجانبية لأي دواء، وهذا ما جعلني أتعرف مدى خطورة الإفراط في استخدام حبوب ليريكا، وظللت حتى 3 أشهر أتناول الجرعات دون الوقوع في إدمانه.

كما ان الدواء كان يساعدني في التخلص من الحالة النفسية السيئة والتفكير السلبي.

لذلك بعد كل هذه التجارب التي ذكرناها لكم، خلال تناول دواء ليريكا، هي أن المريض هو الذي يمكنه أن يحول الدواء إلى داء، أو إنه يقوم باستخدامه بشكل صحيح.

لذلك...

نرشح لكم مستشفى الامل للطب النفسي وعلاج الإدمان التي تعد أكبر مراكز علاج الإدمان، بما تحويه من فريق علاجي جيد واخصائيين واستشاريين، تمتلك القدرة على التعامل مع كافة الحالات الإدمانية والعلاج النفسي والسلوكي، لإنها تتبع أحدث الطرق العلاجية الفعالة في التخلص من إدمان المخدرات، ويقوم علاج الادمان على الخطوات الآتية:-

• التشخيص الدقيق وإجراء التحاليل والفحوصات الطبية.
• سحب السموم من الجسم ومعرفة الحالة الصحية للمدمن.
• التخلص من الأعراض الانسحابية بدون ألم.
• التأهيل النفسي والسلوكي من خلال جلسات العلاج النفسي.
• المتابعة بعد العلاج، والمساعدة في حل أي مشاكل أو ضغوطات، لضمان عدم العودة غلى تعاطي المخدرات مرة أخرى.